السؤال:
أحسن الله إليكم يقول: السِّبابُ والغيبة؛ هل هما بمعنى واحد أو بينهما فرق؟
الجواب:
السِّباب والغيبة؛ الغيبة أعم تكون بالسَّب وتكون بالشتم وتكون بأمور متعددة، والسَّب نوعٌ من الغيبة؛ نوعٌ منها، لذا وجب الكف, كفُّ اللِّسان عن اغتياب الخلق وعن سبِّهم وشتمهم والوقوع في أعراضهم وفي الحديث: ((الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ وَالْمُؤْمِنُ مَنْ أَمَنَهُ النَّاسُ عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُوالمُجَاهِد مَنْ جَاهَدَ نَفسه فِي ذَاتِ الله)).
الشيخ:
زيد بن محمد المدخلي