جديد الموقع

8883276

السؤال: 

هذا سؤالٌ أقرؤه يقول: امرأة خرجت حاجةً وقبلَ أن تطوفَ للإفاضة حاضت فانتظرت حتى ظنَّت أنها قد طهرت فاغتسلت، ثم طافت وسعت - السَّعي لا يُشترط له الطهارة - وخرجت إلى بلدها وفي الطريق تبيَّن لها أنها لم تطهُر، وقبل أن تعود إلى مكة لطواف الإفاضة، جامعها زوجها جهلًا منهما، فماذا عليها الآن؟

الجواب: 

 أقول جواب هذا سمعتموه في الشروح هذه التي مرَّت معنا، إذا كان غلبَ على ظنِّها أنِّها طَهُرت ورَأَت علامات الطُّهر، فلا يضَر هذا الحيض، فهِيَ طاهِر وطوافها وقعَ في وقتِه والحمد لله لا شيءَ عليها، أما إذا لمْ تَرَى علامات الطُّهر، فاغتسلت ثُمَّ طافت وحصَلَ مِنْها هذا الذي سمعتم فإن عليها شاة وحجُّها صحيح وتعود الآن وتأتي بالطواف ولله الحمد.

الشيخ: 
محمد بن هادي المدخلي