هذا يسأل يقول: هناك دورة في هذا المسجد ستكون لفضيلة الشيخ صالح السحيمي, يسأل عن الحضور.
هذا عجب! هذا والله عجب! أن أُسأل عن حضور درس صالح السحيمي, لكن أقول كلامه في إبراهيم الرحيلي غير مقبول, لماذا؟ لأنه إلى الآن يدافع عن الدكتور إبراهيم الرحيلي, و يصوِّرون هو و بعض الإخوان أننا ما بنينا كلامنا في الدكتور إبراهيم الرحيلي إلا على نقل الثقات, الذين قد يكونون عندك أنت يا محمد بن هادي ثقات, و عندنا نحن كما قال أخونا الدكتور سليمان الرحيلي كذَّابون, أقول: لا معشر الإخوة الأحبة فإن الأمر قد جاوز هذا, ونحن نعلم ذلك ونتقصّى والله ونتحرّز فيه غاية التَّحرز من أول يوم, فالأمرُ منَّا حينما تكلمنا, والله ما تكلمنا إلا على كلامٍ له مسموع, أو مطبوع في كتاب, فالقضية ليست قضية ثقات, أمّا كونه يحضر للشيخ صالح السحيمي فهذا عجيب جدًا أن يُقال هذا الكلام, أو يُسأل عنه, الشيخ صالح رجل معروف, و دروسه معروفة, و تدريسه معروف للجميع, فنعم أُحضر واسْتفِد.