جديد الموقع

8883284

السؤال: 

و هذا يقول صاحبه: إذا قلنا أن الناسي لا شيء عليه, فلماذا يلزم من تجاوز الميقات ناسيًا أو جاهلًا أن يرجع؟

الجواب: 

نقول: لأن النيّة تكون من الميقات وقد عُفيَ عنهُ ونفعهُ نِسْيانُه إذا لم يكن أحرم نفعهُ نسيانه في الرُّجوع، فيرتفع عنه الإثم ويُحرم منه ويأتي, أمّا إذا لم يَكُن جاهلًا كالصورة التي ذكرناها - ما معه تصريح - فهذا آثم، فإذا لم يكن أحرم رجعَ ونفعهُ رُجوعه, أمّا إذا كان قد أحرَمَ فهذا لا ينفعه, إذا كان قد أحرَم فإنه لا ينفعه الرجوع إلى الميقات وعليهِ دمٌ.

 

الشيخ: 
محمد بن هادي المدخلي