جديد الموقع

8883352

السؤال: 

يقول السائل: هل من دليلٍ على تقسيم العلو إلى علوِّ قدْرٍ وقهرٍ وذات؟

الجواب: 

 §   هذا أولًا: العُلو؛ علو الذات دليله قوله تعالى:﴿أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ، وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  -: ((أَلَا تَأْمَنُونِي وَأَنَا أَمِينُ مَنْ فِي السَّمَاءِ)) إلى غير ذلك.

§   وأَمَّا علوّ القهر وعلوّ القدر هذه استنبطها العلماء من النصوص، ولا يتحقَّق الإيمان التام بعلوِّ الله إلَّا بهذا، فالنصوص منها ما يُفيد أنَّ الله - عزَّ وجل - قاهرُ كلَّ شيء ﴿وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ، كل شيء مقهورٌ بسلطانِه؛ أهل السماواتِ والأرضِ وما بينهما.

§   وعلو القدر تُفيد النصوص الأخرى وُجوب توقير الله - عزَّ وجل - وتنزيه ذاته العَلِيَّة عن النقائص، والمعايب.

أَزيدُ فأقول هذه الأقسام الثلاثة للعلو ثابتة بالإجماع؛ فلا ينبغي التردُّد في واحدٍ منها. نعم.

الشيخ: 
عبيد بن عبد الله الجابري