جديد الموقع

8883381

السؤال: 

بارك الله فيكُم ونفعَ اللهُ بكم؛ هذه سائلة - حفظكم الله - وتسألنا بالله أن نطرحَ سُؤالها عليكم تقول:

نريدُ نصيحةً لزوجٍ يدمن الجلوس على الشبكة العنكبوتية وبسبب ذلك يضيِّعُ كثيرًا من الفرائض والواجبات وحُجَّته أن في هذه الشبكة خيرٌ كثير.

الجواب: 

 أقول يا بنتي:

§  أولًا: اجتهدي في مناصحتِه والتَّلطُف به وإيفائِه حقوقه ومن ذلك إنَّ الله لا يستحي من الحق؛ تصَنَّعي له ولا تعرضي عنه ولا تمنعيه حاجته منكِ في أي وقت من الأوقات إلا إذا كان ليس لكِ طاقة أو عُذر شرعي يمنع.

§  ثانيًا: هذا خطأ منه فإنَّ من القواعد أنَّ ما أَلهى عن فريضة ولو كان فريضة فهو مخطئ خطأ فمثلًا من ألهته فضيلة عن فضيلة أوجب منها تلكَ الفريضة إما سُنَّة وإِمَّا واجب ولكن الفريضة المقبلة عليها التي حانَ أوانها أقوى منها فقد أخطأ وخالفَ السُّنة، نعم؛ فذكِّريه بهذا، هذا لا يعدُّ خيرًا إذا كان الأمر كما ذكرتِ أنه ضيع كثير من الفرائض، وأنا لا أدري ماذا تعنين من الفرائض ولكن إن كان كما ذكرت فهو مخطئ بلِّغيه سلامي وهذهِ النصيحة.

 
الشيخ: 
عبيد بن عبد الله الجابري