السؤال:
بارك الله فيكم؛ هذا يقول في سؤاله: هل نقول أنَّ وصف الحديث بأنه متواترٌ أو آحاد؛ بدعةٌ لا أصل لها؟
الجواب:
لم أعلم من أئمة هذا الشأن مَن وَصَفَ التواتر بأنَّه بدعة؛ يعني وَصَف الحديث المتواتر بأنَّه بدعة، أو البحث في التواتر والآحاد بأنَّه بدعة، لأنه حَدَثَ أولًا ثُمَّ مضى حتى المحدِّثون على هذا التقسيم - متواتر وآحاد - لكنَّهم يوجِبون العمل بالآحاد كما يوجبون العمل بالمتواتر. نعم.
الشيخ:
عبيد بن عبد الله الجابري