جديد الموقع

8883429

السؤال: 

هذا يقول:
يقول بعض طلبة العلم, أننا حين نتكلم عن الجماعات المنحرفة فإنا نتكلم عن أصولها وانحرافها ولا نتكلم أو نقصد الأفراد, فإن أفرادها متفاوتون منهم الجاهل ومنهم المتأوِّل ومنهم الخبيث والمقصود هو الجماعات.

الجواب: 

لاشك, الكلام هذا صحيح حينما نتكلم بالحكم العام نتكلم على الجماعة, وأما أصحابها المنتمون إليها عمومًا يحكم عليهم بالبدعة, لكن عند التفصيل, وجود هذه الأصناف لابد أن تبين للإنسان هذه الجماعة وما هي عليه هل أنت تعلمها, هي على كذا وعلى كذا وعلى كذا, فإن بقيَّ على ذلك, فإنه ما المانع حينئذٍ من تبديعه, وقد علم البدع التي عندهم, وأعلمته بها, وأوقفته عليها ونقلتها له من كتبهم وبقي بعد ذلك لا شك أنه منهم نعم ، وإذا دافع عنهم فهذا أكثر وأكثر منهم, وإذا اعتذر لهم فهو منهم, لاشك ولا ريب.

الشيخ: 
محمد بن هادي المدخلي