السؤال:
هذا يسأل يقول: أرى الشيخ أو طالب العلم الذي ينتسب إلى السنة وأهلها يظهر منه أمر يخالف السنة،فهل يُرد عليه سرًا أو علنًا؟
الجواب:
أقول: هذا بحسبِ حاله، فإن كانَ في عملهِ فالواجب أن تُسِر إليْه، في نفسِهِ الواجب أن تُسر إِليْه هذا هوَ، أمَّا إذا جاءَ بأمرٍ خلاف السُّنة يقرِّرهُ في الناس، فإنَّ الواجب التصحيح للناس، وهُوَ يختلف؛ إِمَّا أَنْ يكونَ هذا المُخطأ مُخطئ وهو صاحب سنة ويريد الحق، فأنت تصحِّح للخلق، وتبين أنَّ هذا هو الصواب وتحفظ لهُ مكانه، وإِمَّا أَنْ تعلم أَنَّ هذا الرجل ولو تظاهر بالسُّنة، لكنه على خِلاف هذهِ الحال الأولى فهذا مُعاند، فيجب أن يُبيَّن للخلق الحق ويُحذَّر الناس من باطلِهِ. نعم.
الشيخ:
محمد بن هادي المدخلي