جديد الموقع

8883542

السؤال: 

يقول: أحسنَ الله إليكم وباركَ فيكم؛ كيف نُناصِح الطُّلاب الذين يبغضون مشايخ السنة ويدافعون عن أهل الأهواء، وكذلك من عنده شُبه أو متأثِّر بإحدى الجماعات؛ كيف تكونُ النصيحة له؟

الجواب: 

 يُدْعَون إلى الله بالحكمة والموعظةِ الحسنة، وتقرر فيهم السُّنة تقريرًا علميًا يقبلُه المُنصِف، ولا يُتعرَّض لرموز هؤلاء الذين اغتروا بهم، وهذا الأمر قد جربته أنا شخصيًا درَّستُ في كلية الدعوة يوم ما كانت تابعة لجامعة الإمام، فلم أجد ولله الحمد من الطُّلاب ما يُعكِّرُ عليَّ درسي لأني:

§   أولًا: قصرتُ الكلام على الدرس فجعلت المحاضرة علمية محضة.

§   ثانيًا: أنقلُ لهم وقد سلَّمني الدكتور علي دخيل الله الحازمي - وفقه الله - درس العقيدة نقلتُ لهم عن أكابر أهل العِلم من القدامى؛ عن أكابر الأئمة مثل: بن تيمية، ابن القيم، والإمام أحمد وهكذا نقلتُ لهم.

§  والأمر الثالث: منعتهم من السؤال خارج الدرس.

§  والأمر الرابع: لم أتعرض لرموزِهم فأَنهَيْت المدة ولم يُعكِّر على صفو الدرس – ولله الحمد - شيء.

الشيخ: 
عبيد بن عبد الله الجابري