السؤال:
يقول السائل: ما حكم من يؤخر صلاة العشاء عمدًا لانشغاله بشيءٍ لكنه يصلِّيها في آخرِ الليل؟
الجواب:
هذا له حالان:
§ أحدهما: أن يكونَ مِن مَن تجِبُ عليهِ الجماعة وهذا له شروط:
الأول: أن يكون ذكرًا.
الثاني: التَّكليف ويشمل البلوغ والعقل.
الثالث: سماع النِّداء المجرَّد.
الرابع: زوال العذر المانع كشدة الجوع أو مريض يخشى عليه لو تركه، أو نوم أو نُعاس مُثقِل لا يمكِّنه من الصلاة.
فهذا لا يحلُّ لهُ تأخير صلاة العشاء يصلِّيها مع جماعة المسلمين.
§ الحال الثانية : أَن لا تَجِبُ عليهِ الجماعة، وذلك بأَنَّه لا يسمعُ النِّداء المُجرَّد، أو لديه عمل فيحبُّ أن ينجِزَه ثُمَّ يصلي فهذا لهُ إلى نصف الليل، فإذا شَرَد بهِ العمل وفوَّت عليه الوقت يصليها بعد نِصف الليل ضروره لكن يُوصى بأن يبادر إلى الصلاةِ في وقتها. نعم.
الشيخ:
عبيد بن عبد الله الجابري