يقولُ السَّائل: بارك الله فيكم المعروف أن أقسام الناس عند المصيبة أربعة: مُتسخِّط وصابِر وراضي وشاكر، الرَّاجحُ في الرضىٰ هل هو واجب أم مستحب؟
قال - صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – ((إِنَّ عِظَمُ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلَاءِ وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ))، وقال علقمة – رحِمهُ الله – في قوله تعالىٰ: ﴿مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّـهِ يَهْدِ قَلْبَهُ﴾ الآية, قال: "هو الرَّجل تُصِيبهُ المُصيبة فَيَعلمُ أَنَّها مِن عندِ الله فيرضىٰ ويُسلِّم"،
ثلاثة أمور:
· العلم بأنها مقدرة.
· الثاني: الرضى.
· الثالث: التَّسليم لقضاءِ الله وقدره.
· الرابع: الاحتساب.
· والصبر هو الخامس.
خمسة أمور يجبُ أَن يستجمعها المسلم حال المصيبة حتَّىٰ ينال الأجر من اللهِ – عزَّ وجل – لَا ينفكُّ أحدها عن الآخر، الكافر قد يصبر لكنَّه لا يَحتسِب, فالمسلم المؤمن يرضَىٰ ويَحتسِب ويَصبِر ويُسلِّم. نعم.