السؤال:
أحسن الله إليكُم في سُؤالِهِ الثّالث وهو السّؤالُ الثّالِثُ و العِشرون عندنايقول:
مَا هُو ضَابِطُ الإسرَار في الصَّلاةِ السِرِّيَةِ والجَهريَة؟
الجواب:
السّؤال فتوى فالصّلوات على دربينِ مِنها:
مَا كُلّه جَهرِية وهذا في صلاةِ الصُّبح وصَلاةِ الجمُعةِ ، فيَجهر الإمام بالفاتِحة ويُسِر المَأمُومُ
الثَّاني: ما كانَ سِرِّيا وهذا في الظّهرِ والعصرِ فالإسرَارُ على الإمامِ والمأمومِ.
الثَّالثُ: ما كَانَ بَعضهُ جَهرِيًا وبَعضُهُ سِرِّيًا وهَذا في المَغرِبِ والعِشاءِ فالمَأمُومُ يُسِر في كُل حالٍ والإمامُ يجهرُ في الرّكعَاتِ الجَهرِيَّة ويُسِرّ في الرّكعاتِ السِرِيّة.
الشيخ:
عبيد بن عبد الله الجابري