السؤال:
أحسن الله إليكم وهذا يسأل عمّا يذكره بعضهم من جواز الخروج على الحاكم الفاسق بما حصل من أحادي السلف ، فما قولكم حفظكم الله ؟
الجواب:
أولًا: ليعلم كلّ مسلم ومسلمة أنّه لا قول بعد قول رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم -، فهو الذي اصطفاه وأوجب على العباد طاعته واتباعه وشرط اتّباع نبيه - صلّى الله عليه وسلّم - في محبته ، ﴿قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّـهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّـهُ﴾ ، وتفصيل القول في معنى هذه الآية يطول، فإذا تقرر هذا فإنّما حدث من بعض السلف من الصحابة وبعض التابعين - رضي الله عنهم أجمعين -، هذا لا يُحتّج به على سنة النبي - صلّى الله عليه وسلّم – المتواترة، وكذلك لا يُحتّج به على إجماع غيرهم من الصحابة والتابعين.
الشيخ:
عبيد بن عبد الله الجابري