جديد الموقع

8883665

الجواب: 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والحمد لله وصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه وبعد

فهذا لقائنا المفتوج  الثاني مع شيخنا الوالد عبيد بن عبد الله  بن سليمان الجابري نجيب فيه على أسئلة  المستمعين

ونبدأ

السؤال الأول:

تقول  السائلة ياشيخ :تزوج جدي امرأةً ولها طفلٌ رضيع وبعد مدة أصبح عندها أطفال من جدي وتوفت ، وتزوج جدي  أختها وهي جدتي فأصبح عندها أبي وإخوانه فهل ذلك الابن الرضيع أخوٌ لأبي وإخوانه ؟

الجواب :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،نرحب بأبنائنا وبناتنا الذين ترد إلينا أسئلتهم عبر موقع ميراث الأنبياء السلفي حرسه الله.

هذا السؤال الأول خُلاصته أن  هذه المرأة تزوج  امرأة وتعني غير جدتها أُم أبيها ولها من زوجٍ آخر مولود قالت طفل.

والجواب:  يابنتي، هذا الولد ليس محرما لك لأنه ليس أخا لأبيك هو من امرأة أخرى فهو أجنبي عنكم ولا يرث من جدك.

وإن كان هو إخوان أبيك من أولاد جدتك لكنه ليس منكم ،فلا يرثكم ولا ترثونه ،وليس بينكم وبينه محرامية ،نعم أولاد تلك المرأة التي تزوجها جدك أولاده منه هم أخوانه له ولا شك،نعم.

السؤال الثاني:

 ياشيخ سائلة من لبيا تقول: عندي سؤال بخصوص الوُضوء أنا عندي مرض جلدي يسمى الإكزيما في باطن قدمي ولا أستطيع غسلهما في الوضوء، ولكن حاولت أن أغسلهما فساءت حالتي، وحاولت أن أرتدي شرابا وامسح عليهما فلم أستطع المداومة على ذلك لأني لا أستطيع تحمل حرارة الجورب في قدمي، فما الحل ياشيخ؟ أنا الآن أتوضأ ولكن لا أغسل قدمي وامسحهما من أعلى فقط ،وشكرا،وجزاكم الله خيرا.

الجواب:

يابنتي، كما تعلمين أن غسل الرجلين فرضٌ من فروض الوضوء فهو واجب، ولكن مادام الأمر كما ذكرتي فأنتِ معذورة، فإن كان المرض في باطن قدميك فاغسلي ظاهرهما وامسحي على الباطن كما تمسحين  رأسك ولا أظن أن هذا يضُرك إن شاء الله،وإن كان المرض في القدم كله فامسحيه مسحا وإن كان المسح يضرك ولا تطيقينه فتيممي، والله يتولاكِ ويشفيكِ من هذا المرض،آمين.

السؤال الثالث:

يقول السائل :هل يجوز أن يكون الخال ولي بنت أختهِ فى الزواج علماً بأنها ليس لها أقارب من عصبتها إلا ابن عمٍ وهو مسافر فى بلدٍ بعيدةٍ عنها ؟

السائل من أين؟

لا أعرف.

الجواب :

هذا الجواب على السؤال الثالث وأقول جواباً على هذا السؤال ليس الخال وليٌ للمرأة حسب ما ذكرت ، بل وليها ابن عمها، فإن كان ابن عمها يستطيع الحضور  فهو الذى يُخطب منه ويكون هو الذى يتولى العقد، وإن كان لايستطيع الحضور يُوكل الخال نعم.

السؤال :

أحسن الله إليكم، السؤال الرابع من فرنسا

يقول السائل:أحسن الله إليكم هل النَّذر محمودٌ أو مذمومٌ فى هذه الحالة: ما إن وقع المؤمن فى معصية ما ونذر إذا ما وقع فيها أن يصوم ثلاثة أيامٍ أو يُصلّى ركعتين أو يُخرج صدقةً ،فهل هذا نذر محمود ما إن أوفاه أو الأحسن تركه وإن أوفاه؟

الجواب :

أقول أولاً: ذهب بعض أهل العلم إلى تحريم النذر، ودليلهم قوله - صلّى الله عليه وسلّم-  :"إن النّذر لا يأتي بخير، وإنما يُستخرجُ به من البخيل " وهذا الذَّم ذم الفعل وهو من صيغ النهي الفرعية، والأصل فى النهي التحريم لكن يعارضه إقرار النّبى - صلّى الله عليه وسلّم - ما لا يُحصى من النّاذرين من أصحابه، وعن عمر- رضى الله عنه -قال:نذرتُ أن اعتكف ليلةً فى المسجد الحرام فى الجاهلية. فقال  رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم -:"أوفِ بنذرك".وصح أن رجلاً قال: يا رسول الله إنى نذرتُ أن أنحر إبلاً ببوانة_ وهى مكان شمال يُنبُع بينها وبين مدينة أُم لِج نحوًا من أربعين -كيلومتر_. ولهذا فإنّه يُحملُ ذم النّبى - صلّى الله عليه وسلّم - على الكراهة وليس على التحريم ،وتحقيق القول فى هذه المسألة: وجوب الوفاء على النَّاذر ما لم يكن النّذر فى معصية ،وذلكم أن الله سبحانه وتعالى أثنى على الموفين بالنّذر ،وجعل الوفاء به من صفات الأبرار قال تعالى:{ يُوفُونَ بِالنَّذْرِ }[الإنسان : 7]الآية.

والخلاصة:أنه على المسلم أن يتحاشى النذر قدر المُكن، فإذا غلبه الأمر ونذر كان عليه الوفاء لما نذر به ،وإن عجز عنه فعليه كفارة وهى إطعامُ عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبةٍ مؤمنة ،وهذه الأمور الثلاثة الأمر فيها على التخيير فإذا لم يقدر على واحدة من هذه الثلاث صام ثلاثة أيام متتابعة أو متفرقة نعم .

السؤال السادس:

السائل من سوريا يقول:إن المسجد الذى يصلى فيه يوم الجمعة يكون الصف الأول والثانى مقطوعتان بالأعمدة، فهل له أن يجلس فى الصف الثالث و يترك الصفوف الأُول يوم الجمعة ؟ علما بأن المسجد فى الغالب يكون ممتلئاً يوم الجمعة وجزاكم الله خيرا.

والجواب على السؤال السادس من سوريا

فرج الله عنها الكُربة هو أنك إذا تمكنت من الصلاة فى الصفين الأولين فافعل وإلا فصل فى ما بعدهما الثالث أو الرابع ولك أجر تبكيرك إلى المسجد إن شاء الله تعالى .

السؤال السابع:

من المغرب هى رسالة

يقول أن شخصًا دفع له مالاً يشاركه به فى مطعم والذى يملكه فهل يحق له استخدام مال الشريك فى إصلاحات المطعم ؟

الجواب :

هذا السؤال السابع من المغرب فيه شيء من الغموض ، فأرجو إعادة الصيغة ، المُبينة بياناً جلياً ، وإلا فليتصل بي على الهاتف المعتاد في الساعة الواحدة بعد الظهر يوم الجمعة .

السؤال الثامن :

من كيرلا بالهند

يقول السائل :هل يجوز قَبول دعوة أهل البدع والأهواء لديهم في مدينتهم في حضور مناسبتهم ، ويقول إن لديهم في كيرلا بالهند عوام المسلمين من أهل السنة يُخالطون المشركين في مناسبتهم الغير دينية ، مثل النكاح ، ويأكلون في مطاعمهم ، وكذلك المسلمين يدعون المشركين في مناسبتهم فما هي نصيحتكم لهم ؟

الجواب :

هذا غريبٌ جداً ، حُضور مناسبات المشركين الهنود ، وهم وثنيون ليسوا أهل كتاب الذي يجوز أكل ذبائحهم وما طبخوه من طعام هؤلاء هم أهل الكتاب ، وهذا يدل دلالة صريحة إذا كان الأمر كما ذكرت أيها السائل والعُهدة عليك ، يدل على أن هؤلاء عندهم رِقة ، وأنهم ليس عندهم براء ولا ولاء في ذات الله .

بقيَ الشطر الثاني من سؤالك وهو حضور مناسبات المبتدعة ، المبتدعة قسمان :

-       مبتدعةٌ بدعهم كفارية كوحدة الوجود والحلول ، وغيرها من غلاة الصوفية أو غُلاة التصوف ، فهؤلاء لا تجوز مُخالطتهم في مناسبتهم .

-        القسم الثاني من كانت بدعهم غير مُكفرة كأشاعرة أو ماتردية أو من ابتُليَ بالتكفير ، فهؤلاء إن كنت تطمع في إستجابتهم للنصيحة فاحضر ، وإلا فلا. نعم.

السؤال التاسع :

من الجزائر

يقول أحسن الله إليكم ، ما هو الفرق بين التوحيد المُطلق ومُطلق التوحيد ؟

الجواب :

التوحيد المطلق ،أنا لا أعرف هذا الفرق حتى الساعة ، لكن أعرف مُطلق الإيمان والإيمان المُطلق ، هذه كلمات يستخدمها شيخ الإسلام وبعض أهل العلم .

- فالمراد بمطلق الإيمان : العام

- والمُطلق هو : الإيمان الكامل

وأحياناً يقولون إيمانٌ عام وهذا يشمل من إيمانه كامل ، ومن إيمانه ناقص لفسقيات ركبها ، هذا هو الإيمان العام ، إيمان عام يشمل حتى الفسقة .

وإيمان كامل هذا لا يشمل من نقص إيمانه ، هو لمن كمُل إيمانه . نعم.

السؤال العاشر:

من الجزائر

تقول المرأة إذا طهُرت من الحيض ولم تغتسل  بسبب المرض ، هل يجامعها زوجها أم لا ؟ وما حكم  من آتاها في هذه الحالة ؟

الجواب :

يا بنتي هذا السؤال يعني فيه إجمال وهو النظر إلى المرض الذي أُصيبت هذه المرأة وطهُرت من حيضها ، هذا المرض قد يكون مرضاً طارئاً يزول ، وزوجها يتضررإذا لم يأتيها .

فالجواب  أنها تستنجي تتنظف بالإستنجاء واستعمال ما يُزيل الرائحة الكريهة منها ، وتتوضأ وضوء الصلاة ، ثم بعد ذلك تتيمم ، ويأتيها زوجها ، فإذا شُفيت اغتسلت ، بقي أمران في سؤالك .

والمرض الآخر يكون مرضاً دائماً لا تستطيع أن تغتسل معه فالأمر كما ذكرت ، تتوضأ وضوء الصلاة ، وتغسل ما استطاعت من جسدها ، ثم تتيمم ويأتيها زوجها ، هذا جوابنا على شطر من سؤالك .

وأما الشطر الثاني : ما حكم من جامعها يعني ما الحكم بالنسبة لها ولزوجها ؟

يظهر أن هذا صدر منكما عن جهل ، ونسال الله أن يعفو عنا وعنكما ، فلا شيء عليكما إن شاء الله تعالى .

السؤال الحادي عشر:

من المغرب

يقول السائل : شيخنا بارك الله في علمكم ونفعنا به ، إمرأةٌ لم تصم أياماً من رمضاناتٍ لسنواتٍ عديدة ، ولم تقم بقضاء تلك الأيام تهاوناً إلى يومنا هذا، الآن تريد قضاء ما عليها وتود معرفة الحكم الشرعي وماذا عساها تفعل ؟ وجزاكم الله خير الجزاء .

الجواب :

أقول يجب على المسلمة وكذلك المسلم إذا اضطُرا إلى الفطر في رمضان المُسارعة إلى القضاء ، فهذا ابرأ للذمة وأحوط للدين وأحفظُ لفرض الله .

 وما صنعته يا بنتي هو في الحقيقة خطأ ، لأنه يُنافي أمر الله بالمسارعة في الأعمال الصالحة {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ}[آل عمران : 133]{فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ}[البقرة : 148] وهذا أعني المُبادرة إلى القضاء ضمن عموم هذه الآيات ، ولكن ما دمتي أنكِ عازمةٌ على القضاء الآن فهذا دليلٌ على أنكِ تائبة من التفريط ، وأسأل الله – سبحانه وتعالى – أن يُمكنكِ من القضاء فاقضي ولو مُتفرقة إذا عسُرَ عليك التتابع فالأمر فيه سعة ، فالأفضل التتابع حتى لا يكون منكِ نسيان ، ولكن إذا عسُرَ عليكِ فاضبطي ما صمتي وما بقي وصومي ولو مُتفرقة ، والله أعلم ، وليس عليكِ شيءٌ غير هذا حسب علمي وحسب ما أرجحه حتى هذه الساعة . نعم .

السؤال الثاني عشر:

من الجزائر

يقول في أيام الشتاء أقوم بالوضوء عند صلاة الفجر ، ثم ألبس الجوارب وعند وقت الظهر أتوضأ وامسح على هذه الجوارب ، وكذلك مع العصر والمغرب والعشاء أمسح على هذه الجوارب ، وفي الليل انزع الجوارب وعند الفجر أُعيد نفس ما فعلته في اليوم السابق ، هل عملي هذا صحيح ؟

الجواب :

نعم ، صحيح قال – صلى الله عليه وسلم – أو أمر – صلى الله عليه وسلم – بالمسح على الجوارب يوماً وليلةً للمُقيم وثلاثة أيام بالليالي للمسافر ، وأنت مُقيم فلا تُجاوز هذا . نعم .

السؤال الثالث عشر :

من المغرب

يقول السائل هل هناك فرقٌ بين الهجر والترك ، وهل يلزم الهجر عند القاء السلام على المهجور وغيرها من الحقوق الشرعية للمسلم ؟

الجواب :

أقول الهجر والترك بمعنى متقاربة لكن الهجر يشملُ الإستنكار لفعل هذا المهجور وبُغضه ، فالهجرُ هجران :

-       وقائي

-       وعام

فإذا كنت تتضرر من إنسان في دينك أو دنياك فلك هجره ، وإن كان هذا من أجل الدين وخشيت مفسدةً من هجرك إياه علناً فاهجره فيما بينك وبينه ، ولا ترد السلام عليه لو سلم ، فأنت لا تزوره ولا تستزيره ولا تُجالسه [ يعني في بيته ] ولا تواكله ولا تُشاربه حتى يعود إلى الصواب نعم إن كان معه شخصٌ آخر فأنت تنوي برد السلام الآخر ، فتقول وعليكم السلام ، نعم ، وإن لم يكن إلا هو وكنت أنت وإياه منفردين ، أو في مكان أنت بعيد عن مُخالطيه ، الذين تخشى مثلا من عدم ردك السلام عليه مفسدة ، فأنت لا ترد السلام وإذا خشيت المفسدة قل وعليك السلام . نعم .

السؤال الرابع عشر :

من شرق الجزائر

يقول هل إذا تركتُ مسجدَ حيِّ وذهبت لأُصلي في مسجد في حيٍ آخر من أجل أن إمام المسجد لا يقرأُ بالأحكام ، أوأن إمام المسجد الآخر له صوتٌ شجيٌ ، هل أُعتبر بهذا مُخالفاً للسنة ؟

الجواب :

أولاً : ليس في بُعد المسجد أو قربه مزيةً لذاته ، وإنما الفضيلة بالخُطى لقوله – صلى الله عليه وسلم – " ألا أُنبئكم بما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ، قالوا: بلى يا رسول الله ، قال: إسباغ الوضوء ، وكثرة الخُطى إلى المساجد " الحديث . هذا أمر.

وأمرٌ آخر: إن كان إمامُ حيِّك لحنه غير جلي مثلُ ( الرحمن الرحيم ) أو (الرحمان الرحيم) (مالكْ يومَ الدين ) يُسكن ، هذا لا يُسَوِغ لك ترك الصلاة معه ، نعم إذا كان لحنه جلياً مثل ( أياكَ أو أياكِ) أو (ماَلكَ يومَ الدين ) أو ( أنعمتُ عليهم ) فحاول إصلاحه ، فإن أبى فلا تصحُ صلاتك خلفه . نعم .

السؤال الخامس عشر:

من ليبيا

يقول السائل ، بارك الله فيكم ، نسمعُ كثيراً بكلمة جنس العمل فما معنى هذه الكلمة وهل هي صحيحة ؟

الجواب :

هذه الكلمة مُحدثة حسب علمي ، ولم أعلم من أستخدمها  في القرون الثلاثة ، وهم يريدون بجنس العمل يعني بالعمل كله ، يعني من قال إن العمل ليس من الإيمان ، ليس من الإيمان ، أو أنه  إن الذي لا يعمل أي عمل يكون مؤمناً ، هذا ليس بصحيح ، يعني من قال من لم يعمل أي عمل فهو مؤمن فهذا ليس بصحيح ، بل هذا كفر فيما أرى لتضافر الكتاب والسنة وإجماع الأئمة على أنه لا إيمان إلا بعمل وهذا آخر ما نُقل عن الإمام الألباني – رحمه الله – ولكن يمكن  أن يكون الإنسانُ أو في بعض الأعمال تركها فسق  إلا من جحد وجوباً الزكاة وصيام رمضان

وفرض الحج لا يكفُر من تركها كسلا وتهاوناً وإنما يكفر من جحد وجوبها ، والصلاة إتفق الأئمه على أن من جحد وجوبها وهو يعلمه كان كافراً مرتداً وإن صلى ومن تركها كسلا وتهاوناً مع الإقرار بوجوبها فالجمهور على أنه فاسق وهذه مسأله مفصلة في غير هذا الموضع.

السؤال :

أحسن الله اليكم ، السؤال السادس عشر من فلسطين

يقول أنا معلم ويقوم بعض أولياء الأمور بتقديم هدايا بسيطة للمدرسة مثل شاي وسكر وبسكوت إلى غير ذلك فهل يجوز للمعلمين المقدم لهم مثل هذه الأمور من أولياء أمور الطلبة قَبولها ، وأيضا عندما يتفوق طالب يقوم بجلب حلويات ويوزعها على المعلمين ومدير المدرسة فهل هذا يجوز ؟

الجواب

هذا لا يجوز إلا في حالات :

إحداها : إنتقال الطالب من مدرسته إلى أُخرى فيكرم وليه أو أوليائه معلميه

الثانية : إذا غادرالمدرسة وانتقلوا منها أو تقاعدوا أواستقالوا فأراد أمور الطلاب أن يكرموا هؤلاء المعلمين كذلك لا مانع 

الحالة الثالثة : إذا تخرج الطالب وأخذ شهادته فلا مانع أن تُكرم المدرسة أو يُكرم المعلمون من باب الشكر

أما غير هذه الأحوال الثلاث فهذه الهدايا غير جائزة

شيخنا هذا في الهدايا ولكن سبق ذكر الأشياء العادية المعتاده مثل الشاي والسكر تقدم لصاحب القهوه أو الذي يصنع للمدرسين أشيائهم اليومية 

 القهوة والشاي والسكر تدخل إذا كانت لمعلمين خاصين أو حتى للمدرسه تدخل ضمن هذه الأمور ، لأنها لو لم يكن أبناء هؤلاء الرجل أو الجماعة لو لم يكن أولياء لهؤلاء الطلبة ما قدموا هذه الأمور لهم ، لكن لو أهديت لهم من أشخاص لا علاقة لهم بالمدرسة  وليس لهم فيها أبناء إعانة للمدرسة علم أن المدرسة تعاني من نقص في راتب الموظفين أو إصلاحات فقدموا لهم إعانة  ،لا بأس بذلك إن شاء الله تعال.

السؤال :

أحسن الله إليكم وبارك فيكم  هذا السؤال السابع عشر من السعودية 

يسأل السائل عن كيفية إخراج زكاة الأراضي التي يمتلكها؟

الجواب

هذه الأراضي على قسمين :

إحدهما: أن يكون جمع هذه الأراضي أو استجمعها أو اشتراها للتجاره وينتظر إرتفاع السعر فإذا ارتفع باعها فهي عروض تعامل معاملة عروض التجارة لأن هذا تاجر فيُزكيها بسعر يومها الذي يبيعها فيه .

 القسم الثاني: أن يكون جمعها لغرض البناء عليها له أو لبعض أولاده لكنه استغنى عنها أو انتقل إلى بلد آخر أو أولاده استغنى عنها أو بعض أولاده استغنى عنها أو كلهم فأراد أن يبيع مالا حاجة له به ولا لأولاده فلا بأس بهذا وليس فيه زكاة إن شاء الله تعالى .

السؤال :

السؤال الثامن عشر من ليبيا يقول :

سائلنا الكريم أنه يرجوا من فضيلتكم التوجيه للإخوة السلفين الذين يحوموا حولهم الإخوان المسلمون والجهاديون وغيرهم من الفرق ولهم طرق للإيقاع بهم وقد انخرط بعض إخواننا معهم 

الجواب :

أولا : أرجوا من السائل وغيره أن يراجعوا لقاء كان معي قبل عدة سنوات وأظنه منشور في سحاب بعنوان الحد الفاصل خلاصة ما فيه أن الإخوان المسلمين وجماعة التبليغ من الفرق الضالة المبتدعة المضلة ، فلا يجوز الإنخراط معهم في أعمالهم التي ينشرونها حتى لو بناء مسجد ينشرون منه مذهبهم فلا يجوز المشاركة فيه ، لكن أعمال الدولة لا تُترك لهم فنحن مبتلون بهم في المدارس وفي المساجد وفي جميع الدوائر الحكومية إلا من رحم الله ، فلا تُترك هذه الأعمال لهم ، بقي أمر وهو أنه إذا كانت الغلبة لأهل السنة والشوكة والصولة والقوة لهم وجب هجر المبتدعة والتحذير منهم والحذر منهم والتشهير بهم حتى تحذرهم الأُمة ، وإذا كان الأمر عكسياً بأن كانت الصولة والشوكة والقوة والغلبة لأهل البدع فنحن نكتفي برد البدع بالأدلة ولا نذكر الأشخاص مدارةً وهذا يمكن بدون مخالطتهم إلا إذا كان شخصٌ تجب مداراته كقاضي البلد ، مسئول البلد ، مسئول الشئون الدينيه في البلد وهكذا،فهؤلاء نداريهم وإذا لقيناهم سلمنا عليهم ونزورهم وحتى تُقضى حوائجنا وينتفع بنا أهل

السنة ولا نعرض لهم بتشهير ولا نهجرهم ولكن البدع ترد ردا علمياً فالصحابة -  رضي الله عنهم - يردون على بعضهم أموراً ليست ببدع هم خالون من البدع - رضي الله عنهم - وكذلك الأئمة بعدهم من اليوم.

السؤال :

أحسن الله إليكم ، هذا السؤال التاسع عشرمن الكويت

يقول السائل بارك الله فيكم بالنسبة للذكر المقيد بدخول السوق وقول العلامة ابن باز - رحمه الله - إن هذا الحديث غير صحيح ،  وشيخنا المحدث الألباني - رحمه الله - ذكره في صحيح الترغيب وقال أنه حسن لغيره يقول شيخنا - حفظكم الله - الأمر مُشكل عليّ الآن أرجوا توضيح الأمر وجزاكم الله خيرا .

الجواب :

أقول كلا الرجلين إمام وشيخ إسلام في هذا العصر نقولها وإن رغمت أنوف وتفطرت قلوب وتفجرت ، هذا الذي ندين الله به في الرجلين نحسبهما كذلك والله حسيبهم

 وثانيا: أذكرك بقاعدة يا بني من علم حُجةً على من لم يعلم فكم من إمام يخفى عليه أمر يعلمه غيره ، وهذا عام في تصحيح حديث أو تضعيفه فنحن مع من أقام الدليل وذلك الذي خالفه عندنا على ما هو عليه من جلالة قدر وسابقة فضل وإمامة في الدين ، فلا تغفل عن هذا فإنه يُزيل عنك الإشكال.

السؤال :

أحسن الله إليكم وبارك فيكم هذا السؤال العشرون سائلة من مصر

تقول ما هي عدة المرأة المتوفى عنها زوجها وما هي الكيفية الشرعية للعدة ؟ وللعلم أن الزوجة ليست حاملاً  .

الجواب :

أقول عدةُ المتوفى عنها أربعة أشهر وعشرا كما قال الله تعالى : {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً} [البقرة : 234]  وصحت بذلك يا بنتي السنة فمن صحيح السنة في ذلك أن أم حبيبة - رضي الله عنها - حضرت عند أُناس ووجدت صبرة من طيب فمستها فقالت إني لم أكن لي بها حاجة غير أني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول "لا يحلُ لإمرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد أكثر من ثلاثة أيام إلا على زوج فتحد أربعة أشهر وعشرا" والحديث مخرج في الصحيح ، بقي أمور يجب أن تراعيها المعتدة من الوفاة :

الأمر الأول : أن هذه المدة لا تشمل الحامل فمن كانت حاملاً فعدتها بوضع حملها سواء استمر الحمل بعد وفاة زوجها ساعة أويوم أو أيام فقد يموت زوجها فتمكث بعده ساعة فتلد وقد تستهلك المدة كلها أعني التسعة أشهر فعدتها بوضع الحمل.

الثاني :  بقائُها في البيت فلا تخرج أبداً إلا لما لابد لها منه كمراجعة الطبيب أو شراء حاجتها من الأماكن القريبة إذا لم يكن لديها من يخدمها.

 الأمر الثالث : أنها تجتنب الطيب وما يُرغب الرجل في المرأة حتى تنتهي العدة.

الأمر الرابع : إذا كانت هذه المعتدة من ذوات العادة الشهرية فإذا اغتسلت من العادة تستعمل من ذوات الروائح الطيبة ما يزيل عنها الرائحة الكريهة من جسمها أعني الرائحة التي هي من أثار الحيض ، وإذا إحتاجت إلى غسل للتبرد  ووسخ في جسمها فلتغتسل بماء وصابون ليس فيه رائحة طيب ، وأما إذا إغتسلت لحدث غير الحيض كالإحتلام فإنها تغتسل غُسل عادي فلا تستعمل ما يُطيب الرائحة.

السؤال :

أحسن الله إليكم وبارك فيكم هذا السؤال الحادى والعشرون من مصر.

وظاهر أنه من أختٍ سائلةٍ تقول لي ولدٌ كان يُريد خِطبة فتاة ، ووالده لم يوافق بدون سببٍ ظاهر فيها ، وحاول إقناعه بكل الصورِ دون جدوى فخطبها بدون عِلمه ، وسؤالى الآن من فضيلتكم ، هل يجوز لى السؤال عن أخبارِ الفتاة و أهلها و الإطمئنان عليهم عبر الهاتف بدون معرفةُ زوجى ؟ وجزاكم الله خيرا .

الجواب :

أولاً : يا بنتى كان الواجب على ابنكِ أصلحه الله أن يُعلم آباه وأنتِ بما عزم عليه من خطبة حتى لا يقع شيء بغير علمهما .

وثانياً : عليه طاعةُ أبيه إذاكان هذة المرأة يعني من خارج العائلة أوكان بها أمر مَعيب شرعاً أو عُرفاً حتى لا تحصل قطيعة .

وثالثاً : أرى أن يُفوض أباه ويفوضكِ فى البحث له عن إمرأةً توافقكم شرعاً وعرفاً وإن كانت من نفس العائلة فهوأقوى للصلة إن شاء الله .

لكن لوأراد أبوه أن يرغمه على إمرأةٍ فاسقة ، أوقليلة التدين، أومن بيتٍ معروفٌ عنه المشاكل وسوء الطبع فهنا لا يطيعه لقوله – صلى الله عليه و سلم – "إنما الطاعةُ فى المعروف "، ومن قول بعض أهل العلم لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق .

 فالخلاصة أنه ينبغى على ولدكم هذا أن يُراعى مشاعر أبيه وإذا عسر عليه الأمر يكله وأنتِ كذلك تعاونينه فى البحث عن إمرأة كما ذكرنا من أوصافها .

السؤال الثانى و العشرون:

من مصر

يقول السائل أحسن الله إليكم ، ما نصيحتكم لمن يقول بأنه لا يجب الهجرة من فرنسا علماً بأن إقامة الدين [ هكذا عبر ] هناك صعب ؟

الجواب :

تكلمتُ فى مواطن كثيرة عن الهجرة وفصلتُ فيها تفصيلاً ولعلي ذكرت هذا فى الحلقة الماضية المُذاعة من موقع ميراث الأنبياء ، لكن أقول هنا تطيباً لخاطر السائل ، أولخاطر المسئول عنه ، والسائل كذلك ، إن كنت تقيم شعائر الله من صلاة ، وصيام ، وتذهب إلى الحج ، وتحضر الجمعة والجماعة ، وتصل الرحم فالهجرة مندوبة فى حقك .

السؤال  الثالث و العشرون:

حفظكم الله من المغرب من مدينة أغادير.

 يقول السائل : ما هو الضابط الشرعي لخروج الشخص من المنهج السلفى و رميه بالبدعة ؟

الجواب :

إذا ركب المرء بدعة عالماً عامداً متذكراً مختاراً خرج من السنة ووصف بأنه مبتدع .

 ما قيد العلم يا شيخ هل لابد يرد عليه ؟

 الشيخ : يعلم أن مخالفته هذه بدعية .

 أحسن الله إليكم السؤال: الرابع و العشرون:

من السعودية

يقول ما حكم تشقير الحواجب ، ووضع الصبغة البُنية أو السوداء لغرض تحديد الحاجب وتجميله بشكل ما ، وحكم الضفاير الملونة ووصلها بشعر قصيرٍ جداً ؟

الجواب :

أولاً : ما يتعلق بالحواجب من تشقير الحاجب وصبغه حتى يكون موافق للبشرة هذا من تغير خلق الله ، وقد لعن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة وقال المتفلجات بالحسن المغيرات لخلق الله ، فبان بهذا أن ما ذكرته كله يندرجُ تحت تغيرخلق الله فاحذري وبلغي كل مسلمة منى السلام و أن تحذر هذا . 

السؤال : الخامس و العشرون

من فرنسا

يقول السائل جعل الله الجنة مسوانا و مسواكم

آمين أمين

يا شيخنا الفاضل دورتى الشهرية ليست منتظمة فهي تأتي كل ثمانية وعشرين يوم إلى كل أربعين يوماً ، يعني لا أستطيع تعين اليوم المحدد بالضبط ، فى هذه الفترة  اليوم الثامن و العشرون حصلت معاشرة زوجية بعد الإنتهاء وجدنا دم الحيض فى الفراش هل علينا إثمٌ فى ذلك علماً أننا لم نفعل ذلك عمداً فزوجي لا يعلمُ أنه وقت الحيض وأنا ظننتُ أنها ستتأخر كما هو فى كل مرة ؟

الجواب :        

يا بنتى أولاً : النبي – صلى الله عليه وسلم – أبان علامة الحيض بما تعرفه كل مسلمة ولا يخفى عليها  قال هو أسودٌ يُعرف ، وقال تعرفه النساء ، فإن كان زوجك آتاكِ وأنت تشعرين بالمُقدمات فأنتِ آثمة وعليكِ ما يُعادل قيمة دينار من الذهب كفارة وإن عجزتِ فالتوبة ، وهذا لابد من التوبة ولكن إذا عجزتِ {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا}[البقرة : 286]  إذاً عليكِ التوبة  أولاً من هذا .

وثانياً : إذا قدرتِ فعليكِ قيمة دينار من الذهب وإذا عجزتِ {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا} [البقرة : 286]

وثانياً : أنتِ تقولين غيرمنتظمة ، هذا أيضاً إذا كانت لها مقدمات والعلامات فلا تُقربي زوجكِ منكِ حتى لوكان قبلها بيوم أويومين خشية أن تقعوا فى المحظور ، وإن كانت تأتيكِ مفاجأة فلا شيء عليكِ و لا عليه إن شاء الله تعالى . 

السؤال: السادس والعشرون:

أحسن الله إليكم من المغرب

يسأل الشخص عن حكم إستعمال جوزة الطيب ؟

الإجابة :

هذه أنا فى الحقيقة لم أحررها تحريراً يُسوغ لى فيها التفصيل ، لكن حسب علمي أن أُناس يستعملونها فى الطيب أوفى الطعام ويذكرها أهل العلم ضمن المخدرات ، فالأحوط للدين والأبرأُ للذمة  تجنبها و لعلهم ، يعني يقصدون ، الذين قالوا بجواز إستعمالها إذا كانت يسيرة فهي عندهم أنهالم تبلغ حد التخدير والله اعلم .

السؤال : السابع و العشرون:

من المغرب أيضاً

يقول السائل إن رجلاً اتهم زوجته بالزنا ونشر هذا بين الناس ولم يأتي ببينة ولا دليل ولا شهود هل يجوز لي أن أدعي عليه ، علماً أن التحكيم  عندنا بالقوانين الوضعية . الظاهر أن هذه هي المرأة؟

الجواب :

أقول أنصح زوجك أولاً : بالتوبة ومن توبته أن يعلن براءتكِ مما ادعاه عليكِ وأنصحكِ أنتِ بقبول عذره ، وإقباله عليكِ ، فاجعلي الأمركأن لم يكن .

وثانياً : إذا كنتِ أنتِ قد قارفتي هذا الأمرفصارحيه وأعلميه أنكِ توبة ، إلا إذا خشيتى على نفسكِ من القتل أو أن يزيد فى الفضيحة فاطلبي منه الطلاق أسلم لكِ وله.

شيخ فى إشهار الزوج لبراءتها . هل يكون عند من أخبرهم أو يكون عام ؟

لا عند من أخبرهم ، يقول اتضح لي خطأ ، ولا شيء عليه ، أو يقول أصلحت ما بيني و بين زوجي ، يستعمل  المعاريض .

هذا السؤال الثامن و العشرون:

من بلد سيدى بلعباس من الجزائر.  

يقول السائل نحن الإخوة سكان شيطوان ولاية سيدي با العباس ويقرؤنك السلام و يقولون لك إننا نحبك فى الله  و السؤال :  نحن نسكن فى منطقةً باردة وإعتاد الناس ترك المدفئة مُشتعلة كل الليل لشدة البرد وهناك نهىٌ من رسول الله – صلى الله عليه و سلم – فى ترك النار مشتعلة فى الليل فماذا نصنع ، أحسن الله إليكم ؟

الجواب :

أولاً : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، و أحبكم الله الذي أحببتمونا له

وثانياً: إذا كنتم مضطرين ولا يمكن أن تستغنوا فى بيوتكم عن المدفأه فاجعلوا نافذة حتى لا يحترق الأُكسجين عندكم ، ثم أنت لم تذكرهل هذه المدفأة كهربائية أومن ما يوقد بالحطب والفحم ، فإن كانت توقد بالحطب و الفحم فهذه خطيرة ، إلا إذا كانت فى مكان بعيد وتُغطى حتى لا يوقع فيها شيء ويجعل دخانها فى الخارج ، خارج البيوت ،كما يفعل عندنا فى بعض القرى فى حائل و القسيم وغيرها القرى يفعلون ما يسمونه المدخنة في مكان ما توقد النار يُسمونه عندنا المشب يعني الذي توقد فيه النار ويجعلون هذه المدخنة ويعملون احتياط ، حتى لا يقع فيها شيء ، وإن كنتم تستغنون عن المدفأة في حال النوم فأطفئوها.

شيخنا اعتذر إلى اختنا السائلة المغربيه أوالسائل المغربي الزوج حقيقه السؤال كما يفيدنا الأخ خالد بقيس يقول أن رجلاً آخر رمى زوجة هذا الرجل بالزنا واشهره بين الناس ، فيسأل الزوج من جهته هو ماذا يفعل وكيف يتعامل مع هذه الإساءة ؟

الجواب :

ونحن نعيد الجواب بعدما نبهنا أبو زياد القائم على موقع ميراث الأنبياء وفقه الله فنقول لزوج هذه المرأة يحق لك هجر هذا الرجل ومفاصلته إلا إذا كان الحاكم يحكم عليه بحد القذف فارفع أمره إلى الحاكم

شيخنا : هو ذكر فى سؤاله أن القوانين وضعية وسأل أيضا

لكن أعرف أن أحياناً يكون عندهم حكم فى الحدود موافق حتى لو كان القاضي فى الأصل يحكم بالقوانين الوضعية لكن في مثل هذه يحكم بحد الله الذي هو جلد القاذف ثمانين جلدة وهذا القاذف حتى لو جُلد يبقى عليه ثلاثة أمور :

-       أنه لاتقبل شهادته .

-       ويبقى فاسقاً حتى يتوب

السائل : وما يتعلق بالتشهير عكس ذلك ياشيخ

هو الحاكم يتولى هذا ويعطيكم صكاً عليه وأنتم اشهروا الصك هذا

 السائل : هويعتذر يا شيخ أيضاً إذا عرفوا أن القاضي لن يحكم بشرع الله فى هذا الشئ

يكتفى بهجره والبعد عنه وتكذيبه .

 السائل : ولايرفع قضية ؟

طالما أن القاضي لايحكم بحد القذف ، يحكم بمال أو بحبس فهذا لاينفع.

السؤال التاسع والعشرون:

وهو السؤال قبل الأخير من الإمارات

تقول السائله: إذا مات مسلمٌ ولم يحفظ القرآن كاملاً مثلاً خمسة أجزاء فما فوق فقط هل سيُحاسب على ذلك يوم القيامة وهل صحيح قول الرسول – عليه الصلاة  والسلام- إخباراً عن يوم القيامه "إقرأ فارتق" أى كلما قرأت آيه ارتقيت درجة فى الجنة لم أفهم هذا كثيراً وأرجو التوضيح؟

الجواب :

 أولاً : يابنتى كثير من الصحابه - رضى الله عنهم -لم يحفظوا القرآن كاملاً وحُفاظ القرآن كاملاً قلة ويدل من ذلك ويزيدُك طمأنينة أن عمر - رضى الله عنه - أشار إلى الخليفه أبا بكر – رضي الله عنه - بجمع القرآن فى مصحف واحد ، فدعى الخليفة - رضي الله عنه - زيد بن ثابت - رضي الله عنه - فجمع القرآن فى مصحفٍ واحد

ثانياً : الحديث صحيح أنه يقال للمرء "إقرأ ترقى" ويقال فمنزلتك عند كل آية تقرأها فهذا بشارة خير ولا يُحاسب المرء على عدم حفظه القرآن.

إلا إذا اقترن بهذا النيه السيئة فأنه لاحاجه له فى القرآن حتى يحفظ  وهو قادر على حفظه هذه نية سيئة ويخشى عليه منها أما إذا ترك إكمال القرآن لعجز أو كثرة مشاغل منعته، نعم ، فلا بأس عليه بذلك إن شاء الله  ولعله إن شاء الله يثاب على النية الصالحه إذا كان عازماً على حفظ القرآن ، لكن منعه عن ذلك مانع.

السؤال الثلاثون والأخير:

من قطر

يقول السائل أنا اشتركت فى إحدى المنتديات ، والقصدُ من ذلك نشر الفائدة للناس أحياناً أغيب عن المنتدى وتأتي رسائل من الأعضاء ويسألوني عن سبب الغياب ، منهم من يلقي السلام ويسأل عن الأخبار فما حكم فضيلتكم فى مثل هذه المحادثات بين الجنسين التى تكون فى حدود الأدب ؟ وجزاكم الله خيراً.

أتمنى أن يرسل الرد عليّ وتقبلوا مني فائق الإحترام والتقدير.

الجواب :

يابنتى كم نصحت بناتي المسلمات بالبعد عن المشاركة فى المنتديات التي يرتادها النساء والرجال وبينت ، وأظن ذلك ممانشر عني فى سحاب أنها مظنة الدس الرخيص من بعض مرضى القلوب فيدخل باسم أم أحمد ، أم سلام ، أم بكر ، وهكذا فأنصحك إن كنت تقبلين النصيحة وأظنك كذلك إن شاء الله  ، أن لا تشاركي فى هذه المنتديات فإنها خليط هذا أقوله لكِ وقد تكرر لديّ تجربةً وثبت لديّ كذلك من ثقات ، فابتعدي عن هذه المنتديات إذا كان لديك شيء تحتاجه بنات جنسك من فوائد فانشريه فى المواقع مثل موقع سحاب موقع ميراث الأنبياء منتدى الوحيين انشري ولاتُعرضي نفسك إلى رد ومردود فإنه يوجد من الرجال من لايصون كرامة المرأة ولايحترم كما يقولون مشاعرها ، بل يطلق عبارات سفاهات ووقاحات على نساء فاضلات والله اعلم

 وصلى الله وسلم على نبينا محمد واستودعكم الله ، والسلام  عليكم ورحمه الله وبركاته

الشيخ: 
عبيد بن عبد الله الجابري