السؤال:
أحسن الله إليك: امرأة حامل أكلت في رمضان ولم تطعم حتى دخل عليها رمضان آخر فماذا تفعل؟
الجواب:
أولا: ننصح المسلمات اللاتي يسمعننا الآن ومن لم تسمعنا فإننا نحمّل زوجها أو وليها الوصية إليها وهذه الوصية لتعلم كلُّ مسلمة أن مجرد الحمل ليس مسوغا للفطر ولا مبيحا له، وإنما يسوغ الفطر للحامل إذا كان الحمل يصحبه أمراضٌ لا تتمكن معها من الصيام كشدة الغثيان والتقيؤ الكثير أو الهزال، فمن النساء من إذا حملت تكون طريحة الفراش أوشبه طريحة، أو دوار دوخة شديدة أوصداع أوجفاف، فيُخشى عليها من ذلك فإنها تفطر للمرض المصاحب للحمل لا لمجرد الحمل، فإذا تقرر هذا، ووعاه الجميع، فنقول لتلك المرأة يا بنتي إن كنتِ قد حصل لك ما ذكرناه من الأمراض فاضطررت إلى الإفطار فلا شيء عليك اقضي وليس عليك إطعام اقضي، وإن كنت تساهلتي وإن كنتِ يعني ثلاثة أحوال هذه الأولى.
الحالة الثانية: إذا كان أفتاكِ عالم وثقتي بعلمه فلا شيء عليك هو المقصر ولا شيء عليك.
الحالة الثالثة: إن كان هذا اجتهاد منكِ أنتِ فأفطرتي لمجرد الحمل فأنت مقصرة وآثمة فعليك مع القضاء التوبة إلى الله - عز وجل - نعم .
الشيخ:
عبيد بن عبد الله الجابري