جديد الموقع

8883885

السؤال: 

وهذا يقول ما تعليقكم على من يقول إن معاملة المخالف من أهل السنة إذا أخطأ في مسألة ما تكون بمثل ما تحب أن يعاملك الناس إذا أخطأت أنت، وهل يسبق الرد عليه بنصيحة ؟ متى تسقط نصيحته؟

الجواب: 
نقول المخالف من أهل السنة في مسألة ما, هو أحد الرجلين:
Üإما أن تكون المسألة خاصة جرت في بحث في محل خاص وفي مجتمع خاص فهذا يبين بقدره في مجتمعه الخاص وينكر عليه ذلك.
Üوإما أن يكون نشرها فالنشر أولا لتصحيح الخطأ والباطل لأن هذه مصلحة عامة، فالمصلحة العامة مقدمة على المصلحة الخاصة ونصيحة عموم الناس أقدم من نصيحة هذا الذي أخطأ، ثم بعد ذلك ينصح هو، فإن قبل فالحمد لله وإن لم يقبل حُذر من خطئه بعينه، قال فلان سني ولكن احذروا من كذا وكذا، وهذا مما يسوغ فيه الخلاف أما ما لا يسوغ فيه الخلاف من باب العقائد فلا، نعم .
الشيخ: 
محمد بن هادي المدخلي