السؤال:
أحسن الله إليكم هذا يقول: يشهد الله في عليائه أني أحبكم في الله،-أحبّك الذي أحببتنا من أجله- سؤاله ما حكم قراءة القرآن للميت بنية الأجر والثواب؟
الجواب:
الأصل أنه لا ينتفع الميّتُ بشيءٍ من عمل الحي، بدليل عموم هذه الآية ﴿وأنْ ليْس لِلْإِنْسانِ إِلّا ما سعىٰ﴾[ النجم:39]، فإنها قاضية بعمومها على أنّ عمل الحي لا يصلُ إلى الميت، وهل اسُتثنيَ من هذا شيء؟ والجوابُ: نعم، استثنيَ بالنص أشياء منها الدعاء له في الصلاة عليه أو خارجها، قضاء الدّين عنه، صدقة القريب عنه، التبرع بالحجّ أوالعمرةِ عنه، قضاءُ دين الله كصومٍ وحجٍّ وعمرة ونذر وكفارة، هذا هو الذي دلّ عليه الدليل، فيجبُ على المسلم الوقوف عند الدليل.
الشيخ:
عبيد بن عبد الله الجابري