السؤال:
أحسن الله إليكم، وهذا يقول هل على الراتب زكاة علمًا بأني أصرفه كاملًا ولا يبقى منه شيء؟
الجواب:
حال أهل المرتبات والموظفين في دوائر حكومية أومؤسسات أهلية أو غيرها هكذا، لا يبقى من الراتب شيء في الغالب ومنهم من يستلف حتى يأتي الراتب الآخر فمن هذه حاله ليس عليه زكاة، لكن من كان عنده وفر من راتبه الشهري يدخره وحال عليه الحول يزكي، وإذا كان المدخرُ يتفاوت ففي شهرٍ مثلاً يوفر ألف وفي الآخر ألفين ثم يأتي شهر آخر ويستهلك ولا يبقى إلا خمسمئة ثم يأتي شهر آخر ويوفر فيحول الحول على شيء يزكيه وفي هذه الحال يعسر عليه أن يحدد شهرًا، يعني الشهر الذي ادخر فيه لأن هذا المدخر وهذا الادخار غير مستقر، فأرى إذا كان يحول الحول عنده على شيء أن يختار شهرًا معينًا من السنة يزكي فيه ما إدخره في السنة كلها والله أعلم.
الشيخ:
عبيد بن عبد الله الجابري