جديد الموقع

888392

السؤال: 

بارك الله فيكم شيخنا، السؤال الثامن في هذا اللقاء؛ يقول السائل: عمي شيعي، ولعله يكون رافضيًا، وهو يبث شُبه في أهل بيتنا؛ فهل أُعلن عداوته خاصةً يثقون بي أكثر منه؟

الجواب: 

الحمد لله هذه فرصة، اهجرهُ واصدع بالحقِّ في وجهه، وبدِّعهُ ولا كرامة عين؛ مادام هذه حاله، لكنَّ إذا تمكّنت من نُصْحِهِ، واستطعت تليينه؛ فافعل، وإلا فكما ذكرنا آنفا.

تذكرتُ حديثًا قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((أَلا إِنَّ آلَ أَبِي فُلانٍ لَيْسُوا لِي بِأَوْلِيَاءَ ، إِنَّمَا وَلِيِّي اللَّهُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنْ لَهُمْ رَحِمٌ أَبُلُّهَا بِبَلاهَا(([المصدر:صحيح البخاري الجزء أو الصفحة:5990]، لكنَّ إذا زادَ في العداوة فلا تُواصله، اقطع علاقتك وَصِلَتَكَ بِهِ أبدًا.

الشيخ: 
عبيد بن عبد الله الجابري