جديد الموقع

8883946

السؤال: 

يقول هذا من المغرب ، تتزامن دروس العلماء والمشايخ التي تبث على الشبكة مع وقت صلاة التراويح عندنا، فأيهما أعظم أجرًا حضور مجالس العلم ولو عبر الإنترنت أو الصلاة وراء الإمام حتى ينصرف؟

الجواب: 
لا الصلاة وراء الإمام حتى ينصرف، وأنا أظن أن مثل الدروس، الغالب فيها في رمضان تكون العصر غالبًا، اللهم إلا أن يكون من المسجد الحرام فالغالب عليهم أنهم يدرسون بعد العشاء، فالغالب على المساجد أنها تدرس العصر ، هذا الذي نعلمه في رمضان عندنا خاصة ولله الحمد الوقت هذا لا يتعارض مع أهل المغرب، بل هو الآن عندهم قبل العصر بكثير، فإذا جاء بعد العصر استمعه مسجلا ولله الحمد، لكن لو فرضنا أنه الحال كان كما قال السائل فنقول الصلاة أولى الدليل قوله - صلى الله عليه وسلم- : (( مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) فعليك أن تحرص على قيام رمضان والدرس يسمع ولو بعد القيام أو بعد الفجر أو في الضحى أو بعد رجوعك من عملك إذا كنت تعمل تسمعه في العصر ونحو ذلك ما دام على الشبكة مسجلًا فأمره واسع .
الشيخ: 
محمد بن هادي المدخلي