جديد الموقع

888396

السؤال: 

بارك الله فيكم شيخنا، السؤال الثالث، يقول: جاري الذي يعيش معي في الغرفة في الجامعة ليس بسلفي، هل عليَّ أن أُكرمه مع أني أخشى أن يلقنني شُبهات؟

الجواب: 

ما دمت بُليت به فسَدِّد وقارب معه، أَلْقِ- عليه السلام- وإذا سَلَّم عليك فرُدّه عليه، ثم اجعل مجلسك إلى إخوانك أهل السُّنّة، وإن رأيتَ منهُ رحابة صدر وانشراح فلا مانع أن تُذاكره وتناصحه، لكن إذا عرفت أنه صاحب شُبَه فلا تُمَكِّنه من سَمعِك، وقد ذكرت لكم مرارًا قول أَيُّوبَ  السَّخْتِيَانِيِّ - رحمه الله-: (قَالَ لِي أَبُو قِلَابَةَ: يَا أَيُّوبُ احْفَظْ عَنِّي أَرْبَعًا: لَا تَقُلْ فِي الْقُرْآنِ بِرَأْيِكَ, وَإِيَّاكَ وَالْقَدَرَ، وَإِذَا ذُكِرَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم- فَأمْسِك،وَلَا تُمَكِّنُ أَصْحَابَ الْأَهْوَاءِ مِنْ سَمْعِكَ , فَيَنْبُذُوا فِيهِ مَا شَاءُوا)، وأئمة أهل السنة مُجمعون على مفاصلة أهل الأهواء والبعد عنهم وعدم مجالستهم والاستماع إليهم.

الشيخ: 
عبيد بن عبد الله الجابري