جديد الموقع

8884012

السؤال: 

مَا حُكْم الرُّقْيَةِ الشَّرْعِيّةِ بِالْجَمَاعَةِ بِاسْتِعْمَالِ الْمِيكْرِفُون؟

الجواب: 

هَذَا مِنَ الْبِدَعِ وَالْحَوَادِثِ، اسْتَرْسَلُوا فِي الْمـُخَالَفَاتِ, فَصَارَ يَقْرَأُ بِالْمـَيكْرِفُون، وَبَعْضُهُمْ صَارَ يَرْقِي عَبْرَ الْفَضَائِيَّاتِ وَالْقَنَوَاتِ، وَيُسَمِّيَ قَنَاتُهُ بَعْضَهُمْ يَقُولُ عَنْهَا "الْحَقِيقَةِ" وَهِيَ الْكَذِب، هَذَا الدَّجَالُ وَغَيْرُهُ مِنَ الدَّجَّالِينَ، يُدْجِلُونَ عَلَى النَّاسِ، ثُمَّ يَقْرَؤُونَ عَلَى الْمـَاءَ، قُلْنَا: الْقِرَاءَةُ عَلَى الْمـَاءِ فِيهِ مَا فِيهِ - الْحَدِيثُ الْمـَعْلُول- لَا يَكْتَفُونَ بِالْقِرَاءَةِ عَلَى الْمـَرِيضِ بِمَائِهِ، صَارُوا يَقْرَؤُون عَلَى خَزَّانَات الْمـِيَاه كَمَان، فَهِمْتَ بَارَكَ الَّلُه فِيكَ- هَذَا كُلُّهُ مَوْجُودٌ وُكُلُّهُ مُخَالِفٌ لِلشَّرْعِ، وَهَذَا مِنْ إِحْدَاثِ النَّاسِ- نَسْأَلُ اللَّهَ السَّلَامَةَ وَالْعَافِيَةَ-، مَنْ اسْتَرْسَلَ مَعَ الشَّيْطَان-وَالْعِيَاذُ بِالَّلِه- أَوْرَدَهُ الْمـَوَارِدِ.

الشيخ: 
 عبد الله بن عبد الرحيم البخاري