سائلة من هولندا تقول: هل يجوز لي أن أحضر جنازة والدي أو أحد أقاربي إذا مات كافرًا؟
بسم الله، والحمد لله، وصلى الله وسلَّم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، حياكم الله أيها المستمعون الحاضرون معنا الآن حيثُ كانت وجهتكم، وأحييكم وأعتذرُ عن الانقطاع، فقد كان لعوارض صحيَّة، وأشعر أنها خفَّت، وأسأل الله - عزّ وجل-أن يُتمَّ لي الشفاء، وأطلب من أبنائي و بناتي الدعاء لي بذلك في ظهر الغيب.
هذا هو السؤال الأول من اللقاء الثامن والأربعين كما سمعتم من تلميذنا وصاحبنا أخينا خالد بن محمد بن عُمر باقيس، مُكنَّى بأبي زياد، وهو القائم على هذا الموقع الذي جعله الله - سبحانه وتعالى-بوَّابة للسلفيين المشايخ من أهل السُّنة والجماعة، وأبنائهم وبناتهم من أهل السُّنة وغيرهم، فنحن نرحِّب بالجميع، ونسأل الله - عزّ وجل-التوفيق والسَّداد في الأقوال والأعمال.
يا بنتي اعلمي أنه لا وَلاية بين المسلم والكافر، وقد منَّ الله عليك بالإسلام، ونسأل الله أن يُثبِّتك على ما منَّ به عليك من الإسلام والسُّنة، فلا تحضري جنازة أبيك، أبدًا.