جديد الموقع

8884078

السؤال: 

جزاك الله خير شيخنا، يقول السائل: رجلٌ رجع من سفره قُبيل وقت المغرب من نهار رمضان وهو مُفطرٌ برخصة السفر، ثم جامع زوجته وهي صائمة، فما حكم هذا العمل وماذا عليه وعليها؟

الجواب: 

الشيخ: لو كنت حاكمًا لأريتكم كيف أصنع به!

أولًا: هل هو أكرهها بضربٍ أو غلبها بقوة ومزَّق ثيابها وقضى حاجته منها، أو كانت مُطاوعة؟!

ماشاء الله، مُطاوعة! فَرِحَت بقدومه فَمَكَنَته ولم ترعَ حُرمة الشهر. فإن كان الأول بأنه قهرها غلبها بضربٍ أو بتمزيق ثياب أو بالقوة حتى طرحها على الأرض ونال منها ما نال بالقوة، فصيامها صحيح ولا شيء عليها، والكفارة عليه هو تحرير رقبة مؤمنة، فإن لم يجد صام شهرين متتابعين، من غير أن يمسها لا يقربها بعد تلك المرة هذه، فإن لم يستطع صيام الشهرين المتتابعين أطعم ستين مسكينًا، هذا رغم أنفه.

وإن كان الثاني بأنها مكنته من نفسها- ماشاء الله- (قال تعالي، قالت معك) فعليها كفارةٌ مثله، كما فصلنا والله أعلم.

 

الشيخ: 
عبيد بن عبد الله الجابري