جديد الموقع

8884085

السؤال: 

هذا يسأل يقول هل الأحسن للمعتمر في يوم رمضان يعني نهار رمضان وهو صائم الفطر أثناء أداء العمرة لتيسر أداء الأركان له على أحسن وجه وقوة مع شدة الزحمة والحر وجزاكم الله خيرًا

الجواب: 

نقول هذا سؤال لم يحسن صاحبه صياغتَه فأقول أولًا الفطر في السفر جائز ولله الحمد، فإذا كان يشق عليك الصيام في السفر فإن السنة أن تفطر لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد أمر من شق عليهم الصيام في السفر بذلك، قال عنهم (أولئك العصاة أولئك العصاة أولئك العصاة)، وأنا إن كان لا يشق عليك وصمت والسفر في هذه الأيام إن سافرت في سيارة فيها مكيفة وإن سافرت في الحافلة الباص ما شاء الله كأنه غرفة متنقلة أشد تكييفًا وإن سافرت في الطائرة فهي مكيفة وهكذا، لكن الشأن في أداء العمرة أنت لماذا تشق على نفسك وتكلفها مع شدة الحر والزحام، فشدة الحر المقيم وهو غير معتمر ما يخرج فيه إن وجد إلى ذلك سبيلًا؛ ولذلك تجد الآن يغلب على البلدان أنها تعطي إجازات طويلة في فترة الحر في فصل الصيف ليرتاح الناس من شدة حرارة الشمس فأنت تنتظر إلى المساء وتأدي عمرتك إن شاء الله تبارك وتعالى على وجه تكون معك فيه القوة، وأما إن أردت أن تفطر في النهار وأنت مسافر فهذا جائز لك والحمد لله لا شيء عليك.

الشيخ: 
محمد بن هادي المدخلي