جديد الموقع

888448

السؤال: 

بارك الله فيك شيخنا، السؤال الثاني يقول - في هذا اللقاء-: إذا لم يَأمُر الإمام بالقنوت فقنت إمام المسجد فهل نُأمّن خلفه و نرفع أيدينا؟ وجزاكم الله خيرا.

الجواب: 

أولًا: الظاهر أنَّ السائل يُشير إلى النّوازِل العامّة، فهذه من خَصائِص الحاكِم المُسْلِم، هو الذي يَأمُر بها، ويدعو إليها، فلا يَحِقُّ لأَحدٍ أن يَقْنتَ من عند نفسه، نعم الدعاء في السجود وبين التّشَهُد والسَّلام، في الساعات المباركة مثل نزول المطر، وبعد عصر الجمعة، أو بين الخطبتين إذا جلس الإمام- وأنا أميل إلى هذا-، وفي جوف الليل هذا مطلق وواسع، فلكل مُسلِم أن يدعو على أهلِ البَغي والعُدوان من البُغاة والخوارِج والكفار والرافضّة إذا تعدُّوا على المسلمين، مِثل تَعدّي الحوثيين الرافضة الكُفّار الباطنية، وعثّوِهِم في اليمن الفساد.

ثانيًا: إذا جَرَت عادة الإِمام أنه يَقِرُّ من هَؤلاء - عُرِف مِن عادته- أنه لا يمنع، أو صَدَر منه ما يدل على هذا الفعل فلا بأس في ذلك، والله أعلم.

الشيخ: 
عبيد بن عبد الله الجابري