جديد الموقع

888475

السؤال: 

السؤال اﻷول: بارك الله فيكم شيخنا وأحسن إليكم، السؤال اﻷول في هذا اللقاء؛ يقول: متى تُقبل توبة المبتدع؟ ومتى لا تُقبل؟

الجواب: 

المُتَرجِّح عندنا أنها تُقبل كسائر الذنوب، وكما قَدَّمت من اﻷَجَلِيْن، فكُلّ ذنبٍ الشرك فما دونه تقبل منه التوبة، فمن كان مسلمًا ينتسب إلى اﻹسلام لكن يذبح لغير الله، وينذر لغير الله، ويدعو غير الله من اﻷولياء والصالحين، إذا تاب من هذا قُبِلت توبته.

الشيخ عبدالله البخاري: يقول لعلّ اﻷخ يسأل بناء على ما وَرَدَ في حَديث «إِنَّ اللَّهَ حَجَبَ التَّوْبَةَ عَنْ صَاحِبِ كُلِّ بِدْعَةٍ» .
الشيخ عبيد: نعم نعم إشارة لاشك أنها إشارة، لكن هذا من أحاديث الوعيد.
الشيخ عبدالله: هو الصحيح فيه شيخنا الله يحفظكم هذا الحديث أنه حديث مُنكر لا يَصِح.      
الشيخ عبيد: الحمدلله، أظنّ صححه اﻷلباني أو غيره؟
الشيخ عبدالله: درسته دراسة مُستَفِيضة وتوصلت إلى نكارته.
الشيخ عبيد: إذن هو حديث منكر.
الشيخ عبدالله: نعم.
الشيخ عبيد: وأنا في الحقيقة عملت على تصحيح اﻹمام اﻷلباني- رحمه الله
الشيخ عبدالله: لا بأس.
الشيخ عبيد: لكنّ كما هو معروف من قواعدِ أهل العلم واﻹيمان "مَنْ عَلِمَ حُجّةٌ عَلى مَنْ لَمْ يَعْلَم".
الشيخ عبدالله: الله يجزاك خير يا شيخ، شكر الله لك.

الشيخ: 
عبيد بن عبد الله الجابري