سائلنا الكريم أنه يرجوا من فضيلتكم التوجيه للإخوة السلفين الذين يحوموا حولهم الإخوان المسلمون والجهاديون وغيرهم من الفرق ولهم طرق للإيقاع بهم وقد انخرط بعض إخواننا معهم
أولا : أرجوا من السائل وغيره أن يراجعوا لقاء كان معي قبل عدة سنوات وأظنه منشور في سحاب بعنوان الحد الفاصل خلاصة ما فيه أن الإخوان المسلمين وجماعة التبليغ من الفرق الضالة المبتدعة المضلة ، فلا يجوز الإنخراط معهم في أعمالهم التي ينشرونها حتى لو بناء مسجد ينشرون منه مذهبهم فلا يجوز المشاركة فيه ، لكن أعمال الدولة لا تُترك لهم فنحن مبتلون بهم في المدارس وفي المساجد وفي جميع الدوائر الحكومية إلا من رحم الله ، فلا تُترك هذه الأعمال لهم ، بقي أمر وهو أنه إذا كانت الغلبة لأهل السنة والشوكة والصولة والقوة لهم وجب هجر المبتدعة والتحذير منهم والحذر منهم والتشهير بهم حتى تحذرهم الأُمة ، وإذا كان الأمر عكسياً بأن كانت الصولة والشوكة والقوة والغلبة لأهل البدع فنحن نكتفي برد البدع بالأدلة ولا نذكر الأشخاص مدارةً وهذا يمكن بدون مخالطتهم إلا إذا كان شخصٌ تجب مداراته كقاضي البلد ، مسئول البلد ، مسئول الشئون الدينيه في البلد وهكذا، فهؤلاء نداريهم وإذا لقيناهم سلمنا عليهم ونزورهم وحتى تُقضى حوائجنا وينتفع بنا أهل
السنة ولا نعرض لهم بتشهير ولا نهجرهم ولكن البدع ترد ردا علمياً فالصحابة - رضي الله عنهم - يردون على بعضهم أموراً ليست ببدع هم خالون من البدع - رضي الله عنهم - وكذلك الأئمة بعدهم من اليوم.