السؤال:
بارك الله فيكم شيخنا، السؤال الثالث، يقول السائل: متى يكون قول (لولا فلان) جائزًا؟ ومتى يكون شركًا أصغر أو شركا أكبر؟
الجواب:
هذا يُنظر فيه إلى المتكلم ونيته، فإذا أراد مُجَرَّد السَّببية فأرجو أنه لا بأس به - إن شاء الله-، أمَّا إذا أراد الاعتماد المطلق فهذا لا يجوز، هذا ما تَيَسَّر عندي في الجمع بين الآثار الواردة في هذا، وقد صَحّ عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في عمه أَبي طَالِب قال: ((ولولا أنا لكان في الدَرْكِ الأَسفَل من النارِ)).
الشيخ:
عبيد بن عبد الله الجابري