السؤال:
أحسن إليكم شيخنا السؤال التاسع في هذا اللقاء، يقول السائل: يستدل العلماء بالآيات التي نزلت في الشرك الأكبر على الشرك الأصغر، فكيف يكون حينئذٍ تفسير الآية: {إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّـهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّـهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ} [المائدة:72] وجزاكم الله خيرا؟
الجواب:
أولًا: أنا لا أعلم أحدًا فيما وقفت عليه من الأقوال استدلَّ بهذه الآية، لأنها في الشرك الأكبر، وإنما الذي وقفت عليه، أنهم يستدلون بقوله تعالى: { فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّـهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ } [البقرة: ٢٢]، والمقصود الزَّجر، لأن الشرك الأصغر داخلٌ في عموم الشرك، هو يُسمى شرك لكنه لا يُخرج من المِلَّة.
الشيخ:
عبيد بن عبد الله الجابري