جديد الموقع

888595

السؤال: 

باركَ الله فيكم شيْخنا، السؤال السادس يقول السائِل: أخت نَذَرَت أن تذبَح خروفًا بقيمة ألفِ ريال وتحقّق ما نذَرَت له ولكنها لم تَذْبح، وبعد فَتْرة ارْتفعت أسعارُ الماشِية لارتفاع أسعارِ العُملة بسبب اضطرابِ الأَمْنِ في البَلد ولم تَعُد قادِرة على الوفاء؛ فما الحُكُم باركَ الله فيكم؟

الجواب: 

أَصلَحها الله، لماذا ماطَلت؟! وكان الواجبُ عليها أن تُسارِع، ولكن مادام قد حصَل ما حَصل لها، فعليها التّحَلّل من نَذرِها هذا بكفّارة اليمين، فهي مُخيّرة بين ثلاثِ أشياء ، إطعامِ عَشرةِ مساكين من أوْسَطِ ما تأكُل، أو من أوْسَط ما يأكُل أهلُ البلد، أو كُسوتهم، قال أهل العلم: ( وأقلُّ ذلك ثوبٌ تَصُحُّ فيهِ الصَلاة) وهذا يختلف بين الرجال والنساء، أو تحريرُ رقبة مُؤمنة، فإن عَجَزت عن هذهِ الثّلاث؛ ما اسْتَطاعت ولا واحِدة منها عليها صيام ثلاثة أيّام إن شاءَت جَعَلَتها مُتَتابِعة وإن شاءَت جعلتها مُتفرّقة، والله أعلم.

الشيخ: 
عبيد بن عبد الله الجابري