جديد الموقع

888794

السؤال: 

السؤال العاشِر في هذا اللقاء، يقول السائِل: لبستُ الخُفين في صلاة العصر، ثُمَّ في صلاة المغرِب دخلتُ دورة المياه أستنجي؛ فهل أمسحُ على الخُفين أم أخلعهُن وأتوضأَ ثُمَّ ألبس الخُفين من جديد؟

الجواب: 

أنتَ لبست الخُفَّيْن على وضوء العصر هذا الذي فهمته من سؤالِك، فهمتُ أنكَ لبست الخُفين بعد وضوء العصر، فإذا كانَ كذلك فامسح ولا تخلع، خُذ الرُّخصة، قال- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ((عَلَيْكُمْ بِرُخْصَةِ اللَّهِ الَّتِي رَخَّصَ لَكُمْ)) الحديث، هذا الذي فهمتهُ من سؤالِك.

وهناكَ حالة أُخرى وهي أنكم لبست الخفين من حَدَث، فهذا خطأَ، إذا كنتَ لبست الخفين بعد حدث فيجبُ عليكَ أن تخلعهما وتتوضأ للعصر وتمسحهما للمغرب، وصلاة العصر التي لبست الخفين وأنت على حَدَث وصليت بهما فالمسحُ باطِل، فإنَّ كنتَ جاهِلًا فلا شيء عليك -إن شاء الله- وأما إن كنتَ تعلمُ الحُكم فعليكَ إعادة تلكَ الصلاة.

الشيخ: 
عبيد بن عبد الله الجابري