السؤال:
بارك اللهُ فيكم شيخنا، السؤال السادس يقول: إذا استشارني شخصٌ في زواج شخص، والعلم أن هذا الشخص عنده مُخالفات ولكنهُ تابَ منها هل أذكرها لهُ أم لا؟
الجواب:
إذا كانَ قد تابَ، "فالتَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ" كما يُفهَمُ من النصوص الآيات القُرانية والأحاديث النبوية المُتواترة، يُصبح طاهرًا.
بقيَّ أمر يتعلق بالخُلُق فإن كانَ خُلقهُ حسنًا، وتابَ من مُخالفاتهِ وتدينهُ حَسَن، فأخبرهُ بذلك، يعني عَدلهُ لهُ وَزَكِّه.
الشيخ:
عبيد بن عبد الله الجابري