جديد الموقع

888799

السؤال: 

سائلٌ من طاجكستان يقول: أحسن الله إليكم وبارك فيكم، جارتي عجوزٌ روسية كافرة، وليس لها من يقوم بخدمتها ونحن نخدمها، وساءت حالتها الصحية، وأخبرتها بالجنة والنار، والنبي محمد - صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم - وعرضت عليها الإسلام فسألتني كيف أصير مسلمة، فلقنتها الشهادة فكانت تُردد خَلفي، ولكن بكلام غير مفهوم وفقدت الوعي، وقال الأطباء أنها ستموت، السؤال: إذا ماتت هل نغسلها وندفنها مع المسلمين؟

الجواب: 

بَلِّغوا عنها السُلطات الروسية واتركوها لأن لم تفهموا أنها نطقَت الشهادة، اللهُ أعلم بحالِها، قد تكون نَطقت بالكلام الذي تعتقدهُ هي، اللهُ أعلم، المُهم أنها لم تفهموا عنها النُطق بالشهادة.

بقيَّ أمر هل تجوزُ خدمةُ الكافر؟

نقول الكافِر قسمان:

- كافرٌ قريب منك فأنتَ تتألفهُ وتُحاول معه، وتُناصِحه وتُحبب إليه الدخول في الإسلام.

- وقسمٌ ليسَ بينك وبينهُ قرابة، ولا جِوار، فهذا القِسم ما عليك منه، إن استطعت أن تدعوه وإلا ما عليك منه.

- قسمٌ ثالِث إذًا وهو جارٌ لك وترى أنهُ يميلُ إليك ويلين معك، نعم تألفه بخدمة بهدية مع الدعوة دعوة الإسلام، وتحبيب الإسلام إليه.

الشيخ: 
عبيد بن عبد الله الجابري