السؤال:
يقول: هل الصلاة في المسجد النبوي ألف صلاة فقط هذه لِصلاة الفريضة مع الجماعة أم هي عامّة؟
الجواب:
صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بأَلْفِ صَلَاةٍ هَذَا صحيح، فِيمَا سِوَاهُ إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ هَذَا صحيح، ولكن هلْ هوَ عام في الفريضةِ والنَافِلَة، أو هوَ خاصٌ في الفَريضَة، حاصِلُ ما تَرَجَّحَ لدينا أنَّها خاصّة بالفريضة.
وأمَّا النافِلَة فليسَ كذلِك، صَلاةُ النافِلَة في البيتِ أفضَل، ولا نقول لا تجوزُ أو لا تصحُّ النافِلَة في المسجِد النبوي، هذا لا نقولُ بهِ لكن نقولُ أفضل، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (صَلَاةِ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ خيرٌ لَهُ مِن صَلاتِهِ في مَسجِدي هَذَا إِلا الْمَكْتُوبَةَ).
الشيخ:
عبيد بن عبد الله الجابري