يعني عليه السّمعُ والطاعة للحاكِم المُسلم الذي يُقيمُ في بلدهِ، ولا يُنازِعهُ، ويعتقِد أنَّ ولايتَهُ صحيحة، يعني مِن حيث: أنّه غلب وقهر، وإن كان طريقه غير صحيح، لكن ما دام مُسلمًا؛ يُسمع ويُطاع في ما هو طاعة لله - عزَّ وجل-، ويُعصى في ما هو معصبة لله،فإذا حصل على الجنسية وجَبَ عليه البيعة، لأنه صار من أهل بلده، يُبايع المبايعة الاعتقادية، ويدعو إلى الاجتماع عليه إذا كان هناك أناسٌ تُسَوّل لهم أنفسهم؛ يُحَذِّرهم من الخروج عليه.
السؤال:
بارك الله فيكم شيخنا، هذا السؤال الثاني عشر يقول: من يُقيم في بلد ما وهو مِن جنسيةٍ أخرى؛ غير جنسيةِ أهلِ هذا البلد، وحاكمُ بلدهِ الأصلي كافر، فلِمن تكونُ بيعته؟
الجواب:
الشيخ:
عبيد بن عبد الله الجابري