وهذه مغربية مقيمة في الإمارات
تقول : إنها منذ ثلاث سنوات لم تزر أهلها وستسافر الآن هي وزوجها وابنتاها وأم زوجها وسيعود الزوج إلى الإمارات والسؤال هل يجوز لي أن أرجع مع أم زوجي للإمارات علماً أن والدي سيأخذني من المطار وسيستقبلني زوجي هناك في دبي.
يابنتي لماذا لا تعودين مع زوجك تكتفين بالسلام وتحية أهلك وصلتك بهذا الزيارة وما قدرتي عليه من الهدايا وتقيمين أياماً معدودة مع زوجك عندهم فإذا عاد زوجك عودي معه هذا هو الأصل ولا ينبغي أنت أن تفرضي على زوجك إقامة بعده ثم تعودين مع أم زوجك فليس أم زوجك محرماً لك ولست محرماً لها فكلتكما وقعتا في المحذور.
قال - صلى الله عليه وسلم -:" لا يحل لإمرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مع غير ذي محرم" والمحرم هو من الرجال الذين لا يحل لهم الزواج منك كالأخ والأبن وعم والخال ووالد زوجك أو ابنه إذا كان له ابن من غيرك
هؤلاء هم المحارم، لكن إذا اضطررت كأن يضطر زوجك بحكم عمله إلى توصيلك مثلا أهلك في المغرب ولا يقدر على الإقامة وآذن لك، فأبقي عند أهلك ثم عودي ،وتكون هذه ضرورة وليست قاعدة مضطردة ،فلا أحل لك ولا للمستمعين أن يأخذوا هذا عني قاعدة مطرده بل للضرورة أو مرض أبوك وأحتاج إليك وأنت محتاجة إلى أن تطمئن عليه وزوجك لا يستطيع الإقامة معك وآذن فنعم.