السؤال:
شيخنا بارك الله فيكم، وهذا السؤال السابع، يقول: شيخنا بارك الله فيك، يُدَرِّسنا أستاذ في السيرة، يقول: أن النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – عندما عاهد اليهود في المدينة كانت المعاهدة على حرية الاعتقاد.
الجواب:
كَذَّاب، هذا أجهل من حمارِ أهله وأضل منه، كيف حرية الاعتقاد؟! والمعروف عند أهل الإسلام أن أهل الذمة يُسكت عنهم؛ بشرط أن لا يعترضوا الإسلام بسوء، لأنه بناءً على قول هذا الجاهل يجوز لليهودي أن يسب النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم -، ثم بعد ذلك لَمَّا نقضت اليهود صنع بهم – صلَّى الله عليه وسلَّم – فبنو قينقاع أجلاهم إلى الشام، وبنو قريظة قتلهم النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم- قتل المقاتلة، وسبى الذراري، وأخذ الأموال، وبنو النظير كذلك أجلوا، فهذا جاهل لا يعرف النصوص في هذا، فيجب عليه إبلاغ ولاة الأمور لتنحيته عن الدروس.
الشيخ:
عبيد بن عبد الله الجابري