أحسن الله إليكم، وهذا سائلٌ يقول: هل يجوز لي أن أُشَغِّل معي عاملًا ليس بمسلم؛ هندوسي؟ علمًا بأنه يوجد غيرهُ مسلم.
يعين عليه أمور تجلب على العبد خشية الله – عز وجل- ومخافته.
ومن تِلكم الأمور:
· الأول: كثرة قراءة القرآن مع تدبُّره ومعرفة وَعدِه ووعيده وَأوامِره ونواهيه، فيمتلئ قلبه شوقًا إلى ما وُعِدَ به في القرآن، وخوفًا مِمَّا تُوُعِّد عليه في القرآن.
· الثاني: كثرة النوافل؛ المحافظة على الفرائض في أوقاتها مع الاستكثار من النَّوافل.
· الثالث: أن يُسارع إلى الأوامر قدر الاستطاعة، والابتعاد عن النواهي بالكليّة، لا يقرب منها شيئًا، ولا يقرب حِماها.
· هناك أمر: وهو مجالسة أهل الصلاح والتُّقى في الظّاهر، حيث تيسّر له، يزورهم أو يستزيرهم أو يجالسهم في المسجد، هنا يَقْوى يقينه فيَقوى إخلاصه لله – سبحانه وتعالى-.
الإخلاص ليس مثل المُتابعة؛ المُتابعة يكتسبها المرء بالعلم، متابعة النبيّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – أمَّا الإخلاص فهو أمرٌ من الله – عزّ وجلّ – يَهَبُه من يشاء، ولكن هذه الأشياء طُرق وسُبل تعين المرء على أعماله؛ من فعل أوامر واجتناب نواهي وخوفٍ لله – سبحانه وتعالى-.