جديد الموقع

888950

السؤال: 

بارك اللهُ فيكم شيخنا السؤال التاسِع في هذا اللقاء يقول: عندنا في بلدنا يُصلونَ الفجر قبل دخول الوقت، فهل لنا أن نُصلي معهم وتكون لنا نافلة ثُمَّ نُعيدُها في البيت، أو لا نذهب للمسجِد أصلًا؟ نرجو منكم التفصيل في هذه المسألة، لأنهُ قد وقعَ بين الإخوة خِلافٌ كبير حولها؟

الجواب: 

هذه دعوى كثيرة، وتحتاج إلى تثبُت ويقين، لا يجوز أن تُبنى على الشك، أبدًا، والمُدُن الآن  مغمورة بالأضواء الكهربائية فلا يتبيّن وقت دخول الفجر، لكن إذا تيّقنَ تقيٌّ لله- عزَّ وجلّ- بأن رأى في أماكن بريّة قريبًا أنَّ قومهُ في مدينتهِ  القريبة من البريّة يُصلونَ قبلَ الوقت، ويُمسكونَ قبلَ الوقت فلا يُصلي معهم، بل يُصلي وحدهُ في بيتهِ، وما أظنُ الحُكام يُتابِعون من لم يُصلي مع الجماعة لأنَّهم بنوا حُكمهم على الحُرية والديمقراطية وغير ذلك من الألقاب الخبيثة، لكن كونهم يُصلون جماعة هذا يُلفتُ النظر إليهم ونخشى عليهم من أفراخ الكُفار، أنا أقول أفراخ كُفار لكني لا أُكفرهم إلا من قامت عليهِ الحُجّة، هُم أفراخ، جنود مُجنّدة، نعم مصايد. نعم.

الشيخ: 
عبيد بن عبد الله الجابري