السؤال:
أحسن اللهُ إليكم شيخنا، السؤال الثالث، أُخت من إحدى الدول الكافرة تسأل تقول: زوجها يدافع عن داعش ويسبّ العُلماء، وعَزَمَ أن يلحق بداعش في هذا الصيف، ولا يقبل النصائح منها؛ فما نصيحتكم جزاكم الله خيرا؟
الجواب:
أولًا: إذا كُنتِ قد أبلغتي فيهِ نصحًا وأَبَى؛ فحَقُّكِ الخُلع ، خالعيه إن قدرتِ.
وثانيًا: إذا كانت الحكومة تُحارب الخوارج - وهم يُسمونهم الإرهابين، نحنُ اصطلاحُنا خوارج- إن كانت تُحاربهم فأبلغي السُلطات، أو أوعزي إلى إخوانك المُسلمين الذين يستطيعون إبلاغ السلطة، وبهذين تبرؤ ذمتكِ يا بنتي- إن شاء الله تعالى -.
الشيخ:
عبيد بن عبد الله الجابري