جديد الموقع

888981

السؤال: 

بارك الله فيكم هذا السؤال السابِع، يقول: هل صحيح أنَّ الصلاة على النبي - صلى الله عليهِ وسلم- يومُ الجُمعة أفضل من قِراءة القرآن؟

الجواب: 

 أولًا: أنا لا أعلمُ عن هذا الحديثِ شيئًا لا صِحةً ولا ضعفًا، فإن صحَّ عندي أخبرتُكم – إن شاء الله- وإن لم يصح أتركُهُ وأُوصي بتركهِ.

والذي هو مُتقررٌ عندنا أنَّ القُرآن هو خيرُ سبيلٍ لنجاة المؤمن ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ [الإسراء: 9]، لكن إن صحّ تأولناه فقلنا صلاة الجمعة صلاة أربعين أو أكثر أو أقل يُقرأُ،فيها القُرآن وليس هذا يدلُ على الاكتفاء بالصلاة دون قراءة القُرآن، هذه فضيلة وهذه فضيلة، وصلاةُ الجُمعة مِمَّن يسمعُ الآذان عادةً على الرجال البالغين واجِبة وجوبًا عَيْنِيًا، وأمَّا في حَقِّ النِساء فهي سُنَّة.

الطالب: شيخ السائل يسأل عن الصلاة على النبي - صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم.

الشيخ: كيف؟

الطالب: الصلاة على النبي- صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم -  يوم الجُمعة؛ هل هي صحيح أنها أفضل من قراءة القرآن؟

الشيخ:لا لا ليست أفضل من القُرآن أبدًا، أفضل من قراءة القُرآن هذا لا نُسلِّمُ له، القرآن لا يفوقهُ شيء كلامُ رب العالمين، لا يفوقهُ شيء، ولا يُساويه، ولا يقربُ منه بعد.

الشيخ: 
محمد بن هادي المدخلي