السؤال:
أحسن اللهُ إليكم، هذا السؤال الرابِع في اللقاء يقول: عندنا مسجد في فرنسا بِحَيِّنا وفيهِ كُتُب بعض المُخالفين ونحنُ نرتادهُ للصلاة فيه؛ فهل يجوزُ لنا إتلافُها؟ أم ماذا نفعل؟
الجواب:
هذا المسجد حسبما عرفتهُ في البلاد الأمريكية والأُوربية، أنَّ كُل مسجد لهُ إدارة، فما أوتي به المسجد يكونُ ضمن إدارتِهم فلا تَتَعَدَّوْا عليه يا معشر السلفيين، عليكم النصيحة لهذه الإدارة، وبيان ضلال هذه الكُتُب، مثل: كُتُب سيد قُطُب، كُتُب حسن البنا، وفتحي يَكُن أو يَكَن، وغيرهم من كتب ما يُسَمَوْن بالمُفكرين فإن استجابوا فبها ونعمة، وإن لم يستجيبوا فَدَعُوهُم، وصَلُّوا مع المُسلمين، وإن كانوا مُبتَدِعة إلَّا من بدعتهُ مُكَفِّرَة فلا تُصَلُّوا خلفه. نعم.
الشيخ:
عبيد بن عبد الله الجابري